السبت، 28 يوليو 2012

أثار غامضة





                    أقراص دروبا الحجرية
                             Ù†ØªÙŠØ¬Ø© بحث الصور عن اقراص دروبا
أستطاع  العلماء فك بعض رموز اقراص دروبا والتي سردت لنا قصة تاريخية إن تم أثباتها فستكون من أهم الأكتشافات التاريخية على الأطلاق  .
في عام ١٩٣٨ وفي جبال  ( بايان كارا اولا ) وجد فريق من المستكشفين   بقيادة البروفسور (تشي بو تاي )مجموعة من الكهوف على الحدود بين الصين والتيبت والتي تبين لهم أنها كانت مسكونة منذ زمن بعيد  كانت هذه الكهوف  محفورة بأتقان وتشكل نظاماً معقداًمن القنوات وغرف التخزين وجدرانها كانت مستقيمة , ووجد على هذه الجدران  نقوشاً تصويرية للشمس والقمر والنجوم والأرض وكانت هناك خطوطاً من النقاط تربط بينها , وبداخل الكهوف كانت توجد بعض الأثار وأماكن مرتبة خاصة للدفن وجدوا بداخلها هياكل عظمية لأناس ذوي هيئة غريبة , كانت الهياكل تشير إلى أن أطوالهم تزيد قليلا عن (122 ) سم كانت العظام هشة والجمجمة كبيرة بشكل غير متناسق مع الجسم , أحد أعضاء فريق الأستكشاف أقترح أنها تعود لنوع من لقرود ولكن هذا الأقتراح رفض لأنه لم يسمع عن قرود تقوم بدفن موتاها أو تقوم ببناء هذا النظام المعقد .


غير أن أهم أكتشاف كان أقراصا حجرية مدفونة في أرضية الكهف حيث تم العثور على 716 قرصا , كانت الأقراص تعود إلى 10,000 – 12,000 ألف سنة مضت أي أنها أقدم من الأهرامات المصرية . على وجهه كل قرص وجد نقش محفور بدقة يظهر خارجاً من الثقب في الوسط ليدور وينتهي عند إطار القرص , أظهرت الأبحاث أنه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفية  كانت الكتابة صغيرة جداً أو حتى ميكروسكوبية , في عام 1962 أستطاع عالم صيني أن يفك شفرة الكتابة على الأقراص وكانت تحوي معلومات غريبة لدرجة أن قسم ما قبل التاريخ في جامعة بكين منع نشرها ..


  ماذا تقول لنا أقراص دروبا الحجرية                                 
 في عام 1962 قام الدكتور بنسخ ما يراه على وجه القرص في ورقة . كانت المهمة صعبة جداً فالأقراص مضى على وجودها 12,000 سنة وكذلك الكتابة صغيرة جداً  وعندما أنتهى من نسخ ما في القرص على الورق بدأ بترجمتها وفك أسرارها
كانت الأقراص مكتوبة بواسطة أناس يدعون  (دروبا ) ولكن ما كانوا يحكونه عبر الأقراص كان شيئاً صعب التصديق كانت الأقراص تحكي عن مركبة تحطمت على الأرض ومن كانوا على متنها الدروبا وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا أمنا لهم وأنهم بقوا على الارض لأنهم لم يستطيعوا أصلاح مركبتهم ..


وتذكر الأقراص أن قتال نشأ بينهم وبين قبيلة كانت تسكن بالقرب منهم تدعى قبيلة ( هان )
وفي يومنا الحاضر تسكن في تلك المنطقة المعزولة قبيلتان تدعوان (هان ) و ( ودروبا )ولكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتبن , فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت كلتا القبيلتان من الأقزام وأجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفسور ( تشي بو تاي ) ولهم عيون واسعة زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الأسيوية بأي حال من الأحوال .

في عام 1968 قام العالم الروسي ( سايتو ) بدراسة العناصر المكونة للأقراص الحجرية حيث وجد أنها صخور جرانيتية تحتوي على تركيزاً عالياً من الكوبالت وبعض العناصر الأخرى مما يجعلها من أشد الصخور صلابة بحيث يصعب على القدرة البشرية العادية حفر هذه النقوش عليها وخصوصاً بحجم الخط الموجود على الأقراص , كما وجد لها خصائص كهربائية وأعتقد أنه من الممكن أستخدامها كموصلات كهربية

ويبقى السؤال : هل القصة الموجودة على هذه الأقراص الحجرية حقيقية ؟؟؟



      






 































       






       










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق