أقسى و أشد أنواع المناخات
يؤثر المناخ على حياة الأنسان بشكل مباشر .ويختلف بأختلاف الزمان والمكان والظروف والمؤثرات المستحدثة وتعد الحرارة أهم عناصر المناخ وذلك لتأثيرها على حياة الأنسان بشكل مباشر وكذلك تأثيرها على بقية عناصر المناخ الأخرى .
درجات الحرارة
هناك جدل كبير حول أشد المناطق حرراة على سطح الأرض البعض يعتقد أنها العزيزية في ليبيا حيث وصلت أعلى درجة مسجلة 57,8 درجة مئوية
ولكن ثبت فعليا أن أعلى درجة حرارة سجلت على كوكب الأرض كانت في صحراء لوط في إيران .ففي منطقة تتوسط الصحراء سجلت أقمار ناسا الفضائية أعلى حرارة سطحية على كوكب الارض 71 درجة مئوية وتعد صحراء لوط من المناطق شديدة الجفاف بسبب طبقات الملح التي تكسوها
وتجدر الأشارة إلى أن كل العوامل والظروف تساهم في أرتفاع درجات الحرارة مثل الأراضي الجافة والصخرية التي تتسم بلون داكن وهي تمتص الحرارة بشكل جيد
أما أدنى درجات حرارة فقد سجلت في قرية أويمياكون في جمهورية ساخا الروسية ففي عام 1924 وصلت درجة الحرارة 71,2 تحت الصفر ويقدر عدد سكان هذه القرية 800 نسمة
إذ يتجمد حبر الأقلام وتنفذ البطاريات بشكل سريع ويلتصق الجلد بالمعدن ولا يمكن تشغيل السيارات دون أشعال نار تحت خزان الوقود ولا شيء ينمو على أراضيها المتجمدة ,ويعيش سكانها على اكل لحوم الرنة والحصان ..
وأكثر مشكلة يعاني منها الأهالي بسبب إنخفاض درجات الحرارة هي دفت الموتى إذ يستغرق حفر القبر حوالي يومين أو ثلاث أيام
سجلت في محطة فوستوك
في القارة القطبية الجنوبية
الرطوبة والجفاف
أكثر مناطق العالم جفافا هي مساحات شاسعة لم تعرف أرضها المطر منذ ملايين السنين هي مجموعة من الاودية الغريبة الشكل والتي تتواجد في القارة القطبية الجنوبية , هذه الاودية جرداء بشكل كامل أما أراضيها فهي من الحصى , وتكمن شهرتها لانها لا تشبه في طبيعتها وتضاريسها تضاريس باقي المناطق على سطح الأرض مناطق داخلية لم تهطل فيها الأمطار منذ مليوني سنة بأستثناء واد وحيد يحتوي على بحيرات مصغرة من الماء والسبب في كون هذه الأودية جافة هي سرعة الرياح التي تصل الى 200 ميل في الساعة وتعمل على تبخر أي شيء له علاقة بالماء أضف لذلك عملية التسامي وهي تحول الثلج من الحالة الصلبة إلى الغازية مباشرة دون المرور بالحالة السائلة . لذلك تعتبر منطقة جافة وليست صحراوية
أكثر مناطق العالم جفافا هي مساحات شاسعة لم تعرف أرضها المطر منذ ملايين السنين هي مجموعة من الاودية الغريبة الشكل والتي تتواجد في القارة القطبية الجنوبية , هذه الاودية جرداء بشكل كامل أما أراضيها فهي من الحصى , وتكمن شهرتها لانها لا تشبه في طبيعتها وتضاريسها تضاريس باقي المناطق على سطح الأرض مناطق داخلية لم تهطل فيها الأمطار منذ مليوني سنة بأستثناء واد وحيد يحتوي على بحيرات مصغرة من الماء والسبب في كون هذه الأودية جافة هي سرعة الرياح التي تصل الى 200 ميل في الساعة وتعمل على تبخر أي شيء له علاقة بالماء أضف لذلك عملية التسامي وهي تحول الثلج من الحالة الصلبة إلى الغازية مباشرة دون المرور بالحالة السائلة . لذلك تعتبر منطقة جافة وليست صحراوية
أما المنطقة الأكثر رطوبة بالعالم إنها إقليم تشيرابونجي
حيث يعد من أكثر مناطق العالم رطوبة حيث بلغ معدل سقوط الأمطار في هذا الأقليم
10,820ملم في السنة وتتميز هذه المنطقة
بميزة شبه طبيعية وهي الجسور الحية التي يبنيها الانسان بمساعدة الطبيعة وهي جسور
تنمو وتتشكل من أغصان الأشجار . يحتاج الجسر من 10 -15 سنة ليتشكل وهو قوي لدرجة
انه يتحمل وزن 50 شخص أو أكثر وبعض الجسور وجدت من أكثر من خمسمائة سنه لذلك لا
يمكن تخيل درجة صلابتها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق