السبت، 30 يونيو 2012

أقسى و أشد أنواع المناخات


يؤثر المناخ على حياة الأنسان بشكل مباشر .ويختلف بأختلاف الزمان والمكان والظروف والمؤثرات المستحدثة  وتعد الحرارة أهم عناصر المناخ وذلك لتأثيرها على حياة الأنسان بشكل مباشر وكذلك تأثيرها على بقية عناصر المناخ الأخرى .

                              درجات الحرارة

هناك جدل كبير حول أشد المناطق حرراة على سطح الأرض البعض يعتقد أنها  العزيزية في ليبيا حيث وصلت أعلى درجة مسجلة 57,8 درجة مئوية
ولكن ثبت فعليا أن أعلى درجة حرارة سجلت على كوكب الأرض كانت في صحراء لوط في إيران   .ففي منطقة تتوسط الصحراء سجلت أقمار ناسا الفضائية أعلى حرارة سطحية على كوكب الارض 71  درجة مئوية وتعد صحراء لوط من المناطق شديدة الجفاف بسبب طبقات الملح التي تكسوها
وتجدر الأشارة إلى أن كل العوامل والظروف تساهم في أرتفاع درجات الحرارة مثل الأراضي الجافة والصخرية التي تتسم بلون داكن وهي تمتص الحرارة بشكل جيد


أما أدنى درجات حرارة فقد سجلت في قرية أويمياكون في جمهورية ساخا الروسية ففي عام 1924 وصلت درجة الحرارة 71,2 تحت الصفر ويقدر عدد سكان هذه القرية  800 نسمة
والحياة في اويمياكون صعبة من جميع نواحي الحياة
إذ يتجمد حبر الأقلام وتنفذ البطاريات بشكل سريع ويلتصق الجلد بالمعدن ولا يمكن تشغيل السيارات دون أشعال نار تحت خزان الوقود ولا شيء ينمو على أراضيها المتجمدة ,ويعيش سكانها على اكل لحوم الرنة والحصان ..
وأكثر مشكلة يعاني منها الأهالي بسبب إنخفاض درجات الحرارة هي دفت الموتى إذ يستغرق حفر القبر حوالي يومين أو ثلاث أيام
                      

أما أدنى درجة حرارة سجلت في منطقة غير مأهولة فقد وصلت الى 89,4 تحت الصفر
سجلت في محطة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية


                        الرطوبة والجفاف
أكثر مناطق العالم جفافا هي مساحات شاسعة لم تعرف أرضها المطر منذ ملايين السنين هي مجموعة من الاودية الغريبة الشكل والتي تتواجد في القارة القطبية الجنوبية , هذه الاودية جرداء بشكل كامل أما أراضيها فهي من الحصى , وتكمن شهرتها لانها لا تشبه في طبيعتها وتضاريسها تضاريس باقي المناطق على سطح الأرض مناطق داخلية لم تهطل فيها الأمطار منذ مليوني سنة بأستثناء واد وحيد يحتوي على بحيرات مصغرة من الماء والسبب في كون هذه الأودية جافة هي سرعة الرياح التي تصل الى 200 ميل في الساعة وتعمل على تبخر أي شيء له علاقة بالماء  أضف لذلك عملية التسامي وهي تحول الثلج من الحالة الصلبة إلى الغازية مباشرة دون المرور بالحالة السائلة . لذلك تعتبر منطقة جافة وليست صحراوية

أما ثاني أكثر المناطق جفافا في العالم وهي صحراء اتاكاما في تشيلي حيث بعض المناطق فيها لم تشهد هطول للامطار منذ قرون وحسب أحصائية ناسا ومجلة ناشيونال جيوغرافيك تعتبر صحراء اتاماكا في شمال تشيلي الأكثر جفافا في العالم ويقل معدل هطول الأمطار فيها عن 1 ملم سنويا وتعد هذه الصحراء من أفضل الأماكن في الأرض للرصد الفلكي وذلك بسبب أرتفاعها وعدم تراكم السحب وقلة التلوث وقلة التشويش


وفي عام 2011 تم بناء أضخم تلسكوب للرصد الفلكي في العالم  فيها وقد ساهمت عدة دول في هذا التلسكوب وهي اوروبا واليابان والولايات المتحدة وكندا وتشيلي والبرازيل ويتميز هذا التلسكوب بقدرته على رؤية ورصد الكواكب الواقعة خارج مجموعتنا الشمسية بشكل مباشر وسيزود العلماء بمعلومات هامة عن نشأة النجوم الأولى وتطورها وكذلك كيفية تشكل الثقوب السوداء  كما سيمكن الباحثين من قياس معدل التغيير  في تمدد الكون مع مرور الزمن           

  

   أما المنطقة الأكثر رطوبة بالعالم إنها  إقليم تشيرابونجي حيث يعد من أكثر مناطق العالم رطوبة حيث بلغ معدل سقوط الأمطار في هذا الأقليم 10,820ملم في السنة وتتميز هذه المنطقة بميزة شبه طبيعية وهي الجسور الحية التي يبنيها الانسان بمساعدة الطبيعة وهي جسور تنمو وتتشكل من أغصان الأشجار . يحتاج الجسر من  10 -15 سنة ليتشكل وهو قوي لدرجة انه يتحمل وزن 50 شخص أو أكثر وبعض الجسور وجدت من أكثر من خمسمائة سنه لذلك لا يمكن تخيل درجة صلابتها ...

                                    Ù†ØªÙŠØ¬Ø© بحث الصور عن اقليم تشيرابونجي
                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق